استشهد 12 مدنياً وجرح آخرون، صباح أمس السبت، بقصف جوي ومدفعي لقوات الأسد على الأحياء السكنية ومؤسسات تعليمية وطبية في مدينة “جيرود” بريف دمشق.
وقال مراسل “زيتون” إن طائرات الأسد الحربية شنت أكثر من خمسة غارات جوية على المركز الطبي الوحيد بالمدينة، ما أدّى لاستشهاد اثنين من العاملين في المركز، إضافة لاستهداف مبانٍ سكنية ومدرسة “عثمان عثمان” بمدينة جيرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، تزامناً مع قصف مدفعي، أسفر عن استشهاد أكثر من عشرة مدنيين وجرح عشرات آخرين، مشيراً إلى أنّ حصيلة الضحايا مرجحة للازدياد.
وجاء هذا التصعيد على مدينة جيرود، بعد إعلان “جيش الإسلام” عن إسقاط طائرة حربية للأسد، يوم أمس، فوق المدينة، وأسر طيارها، الذي قتل لاحقاً على يد جبهة النصرة.