بدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات مدنية محلية وأجنبية، يوم الجمعة، حشد مسلحيها على عدد من محاور ريف اللاذقية، بعد ساعات من خسارتها بلدة “كنسبا” الإستراتيجية.
وذكرت مصادر محلية لـ”زيتون” أن أكثر من 800 مسلح يتبعون في غالبيتهم لميليشيا “الدفاع الوطني”، بالإضافة لعناصر من ميليشيا “حزب الله” وأفراد من جيش الأسد، بدؤوا بالتحشد داخل بلدة سلمى بريف اللاذقية، كما تقدمت ثلاثة أرتال عسكرية إلى وسط البلدة، بعد حالة إعلان نفير عامة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الموالية قامت بنشر المزيد من القناصة على مناطق مرتفعة وأقامت عدداً من التحصينات الجديدة قرب تلال حاكمة قريبة من بلدة سلمى، بالإضافة لبلدة ربيعة، حيث تخشى من شن الفصائل المعارضة هجوماً جديداً على تلك المحاور.