دارت اشتباكات عنيفة، فجر اليوم، على أطراف بلدة “ميدعا” في الغوطة الشرقية لدمشق، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية، في محاولة لقوات الأسد التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية في الغوطة الشرقية.
كما جرت اشتباكات مماثلة على أطراف بلدة “الميدعاني”، وسط قصف مدفعيّ وصاروخيّ مكثف من قوات الأسد على الأبنية السكنية في المنطقة.
وقال مصدر ميداني إن قوات الأسد، بمساندة من ميليشيات أجنبية، تسعى لإطباق الحصار على طريق “ميدعا – البحارية” في ريف دمشق الشرقي، مشيراً إلى أنه لا تزال الاشتباكات على أشدها في محيط المنطقة.
وترافقت المعارك مع قصف جوي مكثف على المنطقة، إذ شنت المقاتلات الحربية أكثر من 25 غارة جوية على بلدتيّ “ميدعا، والميدعاني” ما تسبب بدمار كبير في المكان.