استهدف تفجيران انتحاريان مساء أمس السبت، اجتماعاً لقادة أمنيين ومقراً للجيش الحر في مدينتي “إنخل وحيط” بريف درعا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم وجرح آخرين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال.
وقال مراسل زيتون نقلاً عن مصدر عسكري، إن عنصراً يتبع لـ “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، فجر نفسيه بحزام ناسف خلال اجتماع لقادة عسكريين في مدينة “إنخل”، ما أسفر عن استشهاد سبعة عسكريين بينهم قائد المجلس العسكري الأعلى في مدينة إنخل قاسم الجليحي بالإضافة إلى استشهاد امرأة وثلاثة أطفال.
كما فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف داخل مقر عسكري تابع للواء الحرمين التابع للجيش الحر في بلدة حيط بريف درعا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر، ومعلومات أولية عن ضلوع “جيش خالد بن الوليد” في التفجير.