جريدة زيتون
أفادت مصادر دبلوماسية بأن روسيا على استعداد لإجبار بشار الأسد على ترك منصبه، لكن هذا لن يحدث إلا عندما تصبح الأخيرة على ثقة أن تغيير القيادة لن يؤدي إلى انهيار الدولة السورية.
ونقلت “رويترز” عن مصادر وصفتها بالـ”مطلعة على اتجاهات التفكير في أروقة الكرملين”، اليوم الخميس، أن هذا التوجه الجديد لدى موسكو قد يستغرق سنوات قبل أن يتحقق، مضيفة أن روسيا مستعدة خلال تلك الفترة لمواصلة دعمها للأسد بغض النظر عن الضغوط الدولية لإبعاده عن الرئاسة.
وتابعت المصادر بالقول أنه من المرجح أن يؤدي مثل هذا التأييد الجازم إلى مزيد من التعقيد في مباحثات السلام المتعثرة مع خصوم الأسد وأن يفسد العلاقات مع واشنطن التي تريد رحيل الأخير.
وبحسب المصادر، فإن موسكو تدخلت العام الماضي في سوريا لدعم الأسد خشية حدوث اضطرابات في غيابه، حيث تعتقد أن النظام أضعف من أن يتحمل تغييرا كبيرا، كما تعتقد أنه من الضروري خوض قدر كبير من العمليات القتالية قبل أية فترة انتقالية.
