أعلن تنظيم جند الأقصى، مساء أمس، انسحابه من مدينة “أريحا” بريف إدلب، وإخلائه لكامل مقراته داخل المدينة.
وأوضح التنظيم سبب انسحابة في بيانٍ رسمي جاء فيه: “نظراً للتطورات الحاصلة على الساحة والحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد وحلفائها، من القوات الروسية والايرانية، باستهدافها المباشر والممنهج للقرى والبلدات والمدن في محافظة ادلب، وتدمير البنى التحتية والتجمعات السكنية للمدنيين الآمنيين والانفلات الأمني الحاصل، وكثرة ظاهرة العبوات الناسفة التي تزرع في الطرقات الرئيسية والفرعية من قبل ضعاف النفوس وعملاء النظام التي تستهدف المدنيين والمجاهدين، وسداً للذرائع وكي لا نكون سبباً في ازهاق أورواح المدنيين أو تعرضهم للأذى”.
وتابع البيان: “نحن درع وسند المستضعفين في الأرض وحماة للدين ونذود بأرواحنا ودمائنا عنه
وقد قررت القيادة العسكرية لجند الأقصى قاطع “أريحا” إخلاء جميع مقراتها في المدينة، وإغلاقها بشكل كامل، حفاظاً على أرواح المدنيين، وكي لانكون ذريعة لاستهداف الأحياء المدنية الآمنة بذريعة تواجدنا فيها من قبل النظام وحلفائه”.
وكان عدد من أهالي المدينة قد خرجوا مساء أمس بمظاهرات تدعو القوة التنفيذية في جبهة الصنرة وجند الأقصى لكفّ يدهم عن المدينة، وعدم التدخل في شؤون المدنيين، واستمرت لساعات.