أعلن روي هودسون، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، استقالته بعد هزيمة فريقه بهدفين مقابل هدف من منتخب أيسلندا، ما أدى إلى خروجه من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016.
وكُلف هودسون بتدريب المنتخب الإنجليزي منذ أربع سنوات خلفا للإيطالي فابيو كابيللو، لكنه لم يكسب سوى 11 مباراة في نهائيات البطولات الهامة التي خاضها منذ توليه المسؤولية.
وكان تصنيف منتخب أيسلندا، التي يبلغ تعداد سكانها 330 ألف نسمة، متأخرا جدا، إذ احتلت المركز الرابع والثلاثين بين منتخبات العالم قبيل يورو 2016، وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال روي هودسون: “أشعر بالأسف لإنهاء مسيرتي بهذا الشكل، لكن كل شيء ممكن.”
وأضاف: “آمل أن تروا منتخب إنجلترا في نهائي إحدى البطولات الهامة قريبا.”
وتابع: “والآن أترك المسؤولية لشخص آخر للإشراف على هذه المجموعة التواقة إلى الفوز من اللاعبين الموهوبين. لقد أظهروا أداء رائعا، وفعلوا كل ما طُلب منهم”.
يُذكر أن تعاقد المدير الفني المستقيل، الذي حقق الفوز في 33 مباراة من إجمالي 56 مباراة قاد فيها الفريق الوطني، ينتهي بنهاية يورو 2016، وكان هناك حديثا يتردد في الأوساط الكروية عن التجديد له.