كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام أن أحد عناصر قوات الأسد لقي مصرعه، في ريف حمص الغربي، في ظروف أثارت غضباً واسعاً في الأوساط المؤيدة ولاقت استنكاراً كبيراً كونه قتل على يد شبيح ألقى عليه قنبلة يدوية إثر مشادة كلامية بينهما.
وقالت شبكة أخبار حمص في صفحتها على الفيس بوك، إن الحادثة وقعت في منطقة نبع خليفة قرب تل حوش بريف حمص الغربي.
بدأت القصة بمشادات كلامية اندلعت بين بعض الشباب في تلك المنطقة، وعلى إثرها قام أحدهم، وهو متطوع في ميليشيا “الدفاع الوطني”، بإلقاء قنبلة على الناس الجالسين حول النبع، ما أدى لمقتل المجند “أسامة صقر” وجرح خمسة آخرين.
ووقعت الحادثة أثناء تمضية أسامة أيام إجازةٍ كان طلبها لزيارة ذويه، وأكدت أنه كان يخدم في صفوف جيش الأسد منذ أكثر من خمس سنوات، كخدمة احتياطية في درعا.
الصفحة ذاتها قالت في منشورها “ذهب يوم الجمعة هو والعائلة إلى نبع خليفة، ليغيّر جو من آتون هذه الحرب، ولكن الموت كان هناك بفعل شباب طائش قاموا برمي قنبلة على الناس ما أدّى لاستقرار شظية في دماغ أسامة وتم اسعافه إلى مستشفى تلكلخ ليفارق الحياة عصر السبت”، مشيرةً إلى أن والد المجند قتل بأحد التفجيرات بمدينة حمص.
وتزداد ظاهرة استخدام السلاح بشكل فوضوي في مناطق سيطرة النظام بمختلف المدن السورية، وصار يستخدم لأغراض “الزعرنة والإجرام والإرهاب” بحسب الشبكات الموالية التي استنكرت استمرار هذه الحالة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام بريف حمص حالة احتقان واسعة، إثر سوء معاملة عناصر الشبيحة لهم، وخاصة ممن ينحدرون من ريف اللاذقية التي تعد مناطق ذي غالبية شيعية.