تحقيقات أميركية تفضح المخابرات الأردنية وتتهمها بسرقة الأسلحة المقدمة لثوار سوريا

18e9de04-b640-4fdd-b3ab-0ba084f23e83

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن مسؤولين في الولايات المتحدة اتهموا المخابرات الأردنية بسرقة الأسلحة القادمة عن طريق المملكة العربية السعودية والمخصصة لثوار الجنوب وتقوم ببيعها في السوق السوداء لجماعات غير معروفة.
وقدرت المصادر قيمة المسروقات بملايين الدولارات الناتجة عن بيعها لتجار في السوق السوداء وفق ما خلصت إليه تحقيقات الاستخبارات الأمريكية.
وأكدت أن ذلك يفسر حادثة إطلاق النار التي جرت في تشرين الثاني من العام الماضي، والتي قالت إنها كانت بتلك الاسلحة المسروقة.
وأدت العملية التي تحدثت عنها إلى مقتل أمريكيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين في منشأة تدريب اردنية.
وأفاد التقرير أنّ مسؤولين أردنيين عسكريين جمعوا إيرادات استثنائية من مبيعات الأسلحة، واستخدمت الأموال لشراء سيارات الدفع الرباعي باهظة الثمن، وأجهزة اتصالات وسلع كمالية أخرى.
وأضاف أنّ عمليات سرقة الأسلحة وبيعها أدت إلى طوفان من الأسلحة الجديدة المتاحة في سوق السلاح السوداء بما في ذلك بنادق كلاشنيكوف وقذائف مورتر وقذائف صاروخية، وأن المحققين لا يعرفون وجهة معظم هذه الأسلحة، ولكن كمية منها وصلت على الأرجح إلى مجموعة مختلفة من الجماعات.
وكان موقع وطن كشف عن خطة إماراتية سعودية أردنية، تهدف لإفشال الثورة السورية، خاصة في الجنوب المتمثل في درعا، وهو ما يلاحظ مؤخراً من خلال توقف الجبهات، ونقص السلاح، إضافة لتواطئ النظام السوري ووقف العمليات العسكرية في الجنوب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*