أعلنت الأمم المتحدة مقتل 700 طبيب وعامل في المجال الصحي في سوريا، منذ بدء الثورة في آذار من العام 2011، منبهةً إلى انهيار كبير يصيب القطاع الصحي في البلاد.
وقال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سوريا البرازيلي باولو بينهيرو، في خطاب ألقاه في جنيف، أمس الأحد، إن عمليات القصف الجوية باتت تستهدف المستشفيات والعيادات وتلحق أضرارا بالسكان.
وأضاف “فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج، كما أن أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في أيار الماضي، أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في سوريا قد توقفت عن العمل أو أصبحت تعمل جزئياً فقط، مشيرة إلى أن البلاغات تشير إلى وقوع 17 هجومًا على الأقل على مرافق الرعاية الصحية عبر سوريا عام 2016.