توعد القائد العام لحركة نور الدين الزنكي توفيق شهاب الدين، أمس اﻷحد، بلي ذراع الإيرانيين وكسر مشروعهم التمددي في محافظة حلب، الهادف لفرض الهيمنة عليها.
وقال شهاب الدين في تسجيل صوتي بثته الحركة، التي تعد من أشهر الفصائل المعارضة المقاتلة في حلب: “النصر في الشام قادم وإن تأخر”، موجهاً رسالته إلى الشعب السوري وأبناء الثورة، وخاصاً بهم ثوار حلب في منطقتي الملاح وحندرات.
وتوعد شهاب الدين بكسر المشروع اﻹيراني في حلب وبتحقيق النصر القريب “بدءًا بالضاحية وانتهاء بطهران”، وبـ”يوم أسود” لحسن نصرالله، كما حيا “أبطال الزنكي وأبطال الجيش السوري الحر”.