أعلنت واشنطن على لسان نائب الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، بن رودوز، إنها قد تلجأ في أية لحظة للتدخل العسكري في الملف السوري، لكن بشرط توفر “ضوابط قانونية محددة”.
وقال رودوز، في تصريحات إعلامية، اليوم الأحد، إن بلاده لا تستبعد الخيار العسكري في سوريا، بعد أن استعملته في كل من أفريقيا وليبيا، لكنها تؤمن بأنه يجب أن تحتويه “ضوابط قانونية محددة تؤدي إلى الوصول للأهداف المرسومة من هذا التدخل”.
وبرّر المسؤول الأمريكي موقف بلاده الحالي بالتأكيد على أنه، وحتى تاريخه، لم تلتمس الإدارة الأمريكية “خطة حقيقة يمكن إتباعها في هذا التدخل، تنتهي بالوصول إلى هدف نهائي هو حل الأزمة السورية”، بحسب قوله.
وتابع: “إن أحد أهم المعوقات للعمل العسكري في سوريا هو ضخامة الموارد التي يتطلبها ذلك الأمر”، مجدّداً التأكيد على أن أمريكا “لن تستبعد هذا الخيار، إذا كان قابلاً للنجاح”.