أصدر تنظيم “داعش”، أمس السبت، شريطاً مصوراً حمل إصداراً جديداً من إصدرات الإعدام الخاصة به، بعنوان “وحي الشيطان”، تفنن فيه التنظيم في إتباع طرق جديدة في إعدامات خمسة من النشطاء الإعلاميين في محافظة دير الزور.
وجاء في مقدمة النشطاء، سامر عبود، وكان يشغل مدير مكتب شركة “تفاعل” التنموية للإعلام، وأظهره التنظيم وهو يعترف بعمل بحوث إحصائية ودراسات، كأعداد المقاتلين الأجانب في “داعش” ومدى تقبل عوام الناس لهم، وغيرها من نشاطات التنظيم في الدير، ليعدمه الأخير بعدها بنحره في عنقه من أحد عناصر الجماعة.
وطال الإعدام الآخر الإعلامي سامي رباح، الذي اتهمه “داعش” بإعداد دراسات عن أحوال المدنيين في دير الزور، إضافة إلى تحديده ثمانية مواقع للتنظيم مقابل مبلغ من المال، ليتم تقييده بأريكة داخل منزل، وتفجيرها به.
وأعدم “داعش” بعدها بالتهم نفسها الناشط محمود شعبان الحاج خضر، مسؤول إذاعة “الآن” في دير الزور، عبر تقييده بنافذة حديدية، تم وصلها بالكهرباء، وتصوير لحظة صعقه، التي تسببت بمقتله على الفور، وأتبعه الناشط محمد مروان العيسى نحرا بالسكين، بعد أن قال إنه كان يزود شقيقه ياسر العامل في موقع “الجزيرة نت” بأخبار اقتصادية، وأخرى تخص “داعش” من داخل دير الزور.