تمكنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات ما تسمى “الدفاع الوطني”، أمس السبت، من التقدم على عدد من المحاور التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأسفرت مواجهات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من ثمان ساعات عن سيطرة قوات الأسد ومليشياتها على بلدة “البحارية” الواقعة في منطقة “النشابية”، القريبة من مدينة دوما، أكبر معاقل المعارضة المسلحة بريف العاصمة، لا سيما “جيش الإسلام”.
وأفادت مصادر ميدانية بأن غارات جوية كثيفة نفذها سلاح جو يرجح كونه تابعة لروسيا، طال مواقع المواجهات عبر أكثر من 17 غارة، سهلت بدورها تقدم الميليشيات الموالية ميدانياً، ما أدى لإجبار فصائل المعارضة على الانسحاب من مواقعها بعد تأمين خطوطها الخلفية.