قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن مدينة داريا المحاصرة من ميليشيات الأسد وحزب الله اللبناني بريف دمشق أصبحت “العاصمة السورية للبراميل المتفجرة”.
وأضاف المسؤول الأممي في جلسة لمجلس الأمن الدولي، ناقش خلالها الأوضاع الإنسانية في سوريا، إن “المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة في سوريا سوف يحاسبون” على حد قوله، مؤكداً أن أياً من المجرمين لن ينجو من العقاب.
وكان ناشطون ومصادر محلية في داريا أفادوا بإسقاط قوات الأسد 309 براميل متفجرة خلال 8 أيام، ما بين 8 و16 من حزيران، وأكثر من 60 برميلاً فقط في الـ20 من الشهر الجاري.