عززت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من تواجدها على طول المواقع الحدودية مع الأراضي السورية، غداة التفجير الانتحاري الذي استهدف أفراداً منها في منطقة “الركبان”.
وقالت مصادر إعلامية إن الجيش الأردني اعتبر المناطق الواقعة على التماس بين سوريا والأردن مناطق عسكرية بحتة، معلناً حالة النفير فيها ومستنفراً القوات التابعة له هناك.
وذكرت مصادر من داخل درعا لـ”زيتون” أن تشديداً كبيراً لوحظ خلال الساعات الماضية على طول مواقع الحدود مع المحافظة الجنوبية، لا سيما قرب المعابر غير الشرعية مع المملكة.
وتأتي هذه التطورات بعد حادث تفجير اتهمت به المملكة “داعش”، حيث استهدف قوة من حرس الحدود الأردني بمنطقة “الركبان” قرب حدود التنف، فيما لم يصدر عن التنظيم أي تبني للعملية حتى الساعة.