قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات “الدفاع الوطني” و”اللجان الشعبية”، أمس الأربعاء، جراء هجوم عنيف نفذه تنظيم “داعش” بسيارة مفخخة ضد أحد مواقعها بريف حمص الشرقي.
وقال ناشطون إن العدد الأكبر من القتلى كان من نصيب ميليشيات “الدفاع الوطني” الموالية، والتي خسرت قرابة 15 عنصر، كما جرح أكثر من 40 آخرين، حيث وصف هجوم التنظيم بأنه الأعنف منذ أسابيع.
وأضاف الناشطون أن الهجوم الذي نفذه انتحاري من “داعش” تم بعربة مفخخة، وطال موقعاً متقدماً للقوات الموالية في منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر، كما سبقه هجوم عناصر مشاة من التنظيم بكثافة نارية وعددية عالية على الموقع نفسه.