جريدة زيتون
شكّلت مليشيا حزب الله اللبناني في خطوةٍ جديدةٍ لها مايعرف ب “لواء زين العابدين” في محافظة دير الزور، والذي سيعمل على التنسيق مع فرع الأمن العسكري على جبهات القتال، دون تلقيه أيّة أوامر أو سلاح من عصام زهر الدين أو محمد خضّور وأجهزة النظام.
وتوزع اللواء وفقاً للناشطين في مقرٍ له في مساكن المعلّمين بحي القصور ومقرّين في حي الضاحية، فيما يعتبر مقرّه الرئيسي في حي الجورة مقابل السجن المركزي، ويرفع على تلك المقرات أعلام حزب الله اللبناني فقط.
وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد الرمضان”، أنّ عدد عناصر اللواء يبلغ حالياً قرابة ال 150 عنصراً، من بعض المتشيّعين من أبناء قرية حطلة بدير الزور وبعض العناصر الشيعية من قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إضافةً لبعض المقاتلين اللبنانيين، والوافدين باستمرار من دمشق.
وكشف موقع “ديبكا” الإستخباراتي الاسرائيلي، أن طائرات النظام المروحيّة بدأت يوم الأحد الفائت بنقل مقاتلين فلسطينيين من دمشق إلى دير الزور عبر مطار دير الزور العسكري، بغية مساندة مقاتلي حزب الله اللبناني في المهمة الجديدة الموكلة إليه.
وأوضح الموقع أن مهمة ميليشيا حزب الله تتلخص في السيطرة على أهم منطقة إستراتيجية بين سورية والعراق و فتح الطريق أمام الحشد الشعبي وقوات بدر المتواجدة في الفلوجة في العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة رعب وهلع سيطرت على أهالي محافظة دير الزور بعد تشكيل اللواء التابع لميليشيا حزب الله، وسط تخوّفٍ من ارتكابها مجازر بحق الأهالي، إضافةً لخوفهم من نشر أفكار بعيدة كل البعد عن عادات وأفكار المنطقة.
