تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على جبهتي “المحمدية ومزارع جسرين” في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، في محاولة جديدة من النظام لاقتحام المنطقة والسيطرة على مواقع جديدة فيها.
وقال مراسل “زيتون، إن الطيران المروحي ألقى، صباح اليوم، براميل متفجرة على جبهة “البحارية” في ريف دمشق، لزيادة الضغط العسكري على الفصائل، بحسب مصدر ميداني.
فيما دارت اشتباكات عنيفة على أطراف منطقة “الحتيتة”، وسط قصف متواصل بين الطرفين.
وشنت طائرات الأسد، غارات على أطراف بلدة “الديرخبية” بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة.
وقصفت قوات الأسد، بقذائف الهاون، الأحياء السكنية في بلدة “حزرما”، ما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين، دون سقوط ضحايا.