في مناطق النظام.. أموات أحياء وشهادتان تثبتان الوفاة

13445292_503251586532593_5410496467237965904_n

كشف القاضي الشرعي الأول التابع للنظام في دمشق محمود المعراوي، انتشار ظاهرة جديدة، عبر قيام أشخاص بتوفية أقارب لهم، وهم أحياء، وصولاً إلى الحصول على الميراث.

وقال المعراوي في تصريحات نقلتها مواقع إعلامية موالية، إن القانون الذي اعتمدته حكومة الأسد بات يتيح توفية الأشخاص اعتماداً على شهادتين، ما مثل ثغرة دفعت البعض لتوفية أقاربهم طمعاً بالتركة.

وأضاف “جاء شخص إلى المحكمة ليثبت أنه حي يرزق، بعد أن علم أنه تم توفيته، وعند النظر بإضبارته تبين أن هناك بيان وفاة، وطلبنا منه التحقق ممن قام بهذا”، بالإضافة لحالات أخرى.

وتابع قاضي النظام “تقبل شهادة إثنين سمعوا ممن رأوه متوفياً، أو سمعوا ممن دفنوه، أو سمعوا ممن غسلوه أو أسعفوه، لإثبات الوفاة”.

وأردف “قانون البينات متعارف عليه في العالم كله ومبادئه عالمية، والوفاة واقعة مادية تقبل فيها الشهادة”، لافتاً إلى أن المشكلة تكمن بشهود الزور ممن يحلفون يميناً كاذباً.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*