لقي 11 مدنياً، منتصف ليل أمس السبت مصرعهم، على الحدود السورية التركية، برصاص حرس الحدود التركي، بعدما حاولوا اجتياز الشريط الحدودي بصفة غير شرعية.
وقال مراسل “زيتون” إن عملية القتل جرت بالقرب من منطقة “خربة الجوز”، موضحاً أن القتلى من مدينة جرابس، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بينهم شاب من مدينة دمشق.
وكانت السلطات التركية أغلقت حدودها البرية، من ما يقارب عاماً ونصف، وفتحته عدة مرات كان أغلبها أثناء الأعياد بموجب إجازة مؤقتة للدخول والخروج، في الوقت الذي فرضت فيه “فيزا” دخول على السوريين القادمين بحراً وجواً.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى، حيث سبق أن قُتل العشرات برصاص حرس الحدود التركي، إلا أنها المرة الأولى التي يسقط فيه هذا العدد الكبير.