جريدة زيتون
قالت الحكومة التركية، أول أمس، أنها ستفتح معبر باب الهوى قبل عيد الفطر بـ 5 أيام أمام السوريين الموجودين على أراضيها، والراغبين بزيارة أهلهم وذويهم في الداخل المحرر، على أن يُفتح المعبر في وقت مبكر قبل العيد لتجنب الازدحام والعقبات التي حدثت في الأعياد السابقة.
ويستطيع السوريون الموجودون في تركيا، ممن يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، الخروج من المعبر، دون تحديد مدة لعودتهم، الأمر الذي يتيح لهم البقاء مدة أطول مما كان معمول عليه سابقاً.
وقال المحامي حسام السرحان الذي حضر قبل اجتماعاً في أحد فنادق مدينة أنطاكيا، ضم كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو، ووالي أنطاكيا الكبرى، مع عدد من ممثلي المنظمات والجمعيات واللجان المعنية بشؤون السوريين في ولاية هاتاي.
وتم في الاجتماع مناقشة العديد من قضايا ومشاكل السوريين في محافظة هاتاي.
وتورد «زيتون» الحالات التي يمكن من خلالها مغادرة تركيا بقصد قضاء عطلة العيد:
– كل سوري مقيم على أراضي الجمهورية التركية وحاصل على بطاقة الحماية المؤقتة «الكيمليك» فقط.
– يحق للسوريين المقيمين في تركيا بالخروج عبر معبر باب الهوى لزيارة أقاربهم في الداخل السوري خلال المدة التي ستخصصها الحكومة التركية لاحقاً.
– لايسمح لأي شخص مقيم في سوريا بالدخول إلى تركيا عبر المعبر المذكور حتى وإن كان حاملاً لجواز السفر.
– يتم تحديد موعد العودة باليوم والساعة لكل سوري خلال خروجه من المعبر إلى الأراضي المحررة خلال فترة العيد، على ألا يتجاوز موعده المدة المسموح بها من قبل الحكومة، وسيتم منحه إيصال يثبت أنه مقيم داخل تركيا، وذلك كي يتمكن من العودة بعد انتهاء زيارته في الداخل السور..
– الهوية التركية «الكيمليك» هي الوحيدة المعترف بها، ولا يمكن الخروج باستخدام الهوية السورية.
