تصدرت سوريا، للسنة الثانية على التوالي، قائمة أخطر الدول في العالم، مع اعتبار الحرب المستمرة فيها “الأكثر دموية” خلال القرن 21، استنادا لمؤشر السلام العالمي.
وأظهر المؤشر الصادر بدراسة عن معهد الاقتصاد والسلام، أمس الأربعاء، أن كل من اليمن وأوكرانيا وليبيا ضمن هذه القائمة، في ظل احتدام الصراع في هذه البلدان الثلاثة.
واحتلت إيسلندا للمرة السادسة على التوالي، المركز الأول، بتصدرها قائمة البلدان الأكثر أمانا وسلاما في العالم، فيما سجل المؤشر خروج فنلندا من قائمة أكثر 10 دول سلاما في العالم، لتحتل المرتبة 11، كما تراجعت أستراليا إلى المركز 15 على الرغم من تحقيقها كل متطلبات السلام العالمي.
ولم ترد الولايات المتحدة الأميركية ضمن المائة دولة الأكثر أمانا في العالم، حيث احتلت المرتبة 103 في مؤشر السلام العالمي لعام 2016.