أفادت معلومات حصلت عليها “زيتون” بارتفاع معدلات التحويلات المالية الواردة إلى محافظات الجنوب السوري، لا سيما ريف دمشق ودرعا والسويداء، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان.
وذكرت مصادر مطلعة أن عمليات التحويل الواردة من خارج سوريا، انقسمت إلى ثلاثة أقسام، الأول هو دول الجوار السوري، والثاني دول الخليج العربي، فيما الثالث كان دول أوروبا التي تحوي لاجئين سوريين.
وجرى تبديل كافة المبالغ النقدية الخارجية المحولة بالدولار إلى قيمتها بالليرة السورية من قبل أصحاب مكاتب الصرافة في مناطق الجنوب المحرر، حيث تشير المصادر إلى أن المعدل العام للتحويلات الواردة بلغ تقريباً ضعف ما كان عليه الحال قبل شهر رمضان.
وفي السياق نفسه، توقعت المصادر أن يبقى ذلك التحسن خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان، وخلال المرحلة السابقة لفترة العيد والعيد نفسه.