نفى مدير مكتب ما يسمى “الأمن الوطني”، علي مملوك، المعلومات التي تحدث عنها المسؤولون الروس في أكثر من مرة، حول وجود تواصل بين الجانب الروسي وقيادات من الجيش الحر، لا سيما إبان تطبيق الهدنة.
وقال مملوك، الذي يعد من أقرب المقربين للأسد، ومن أشهر المتورطين بسفك الدماء السورية، في تصريحات لوسائل إعلام موالية: “لا صحة للمعلومات حول استقطاب روسيا لبعض قيادات الجيش الحر، ممن يتلقون دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة”.
بالمقابل، نفى مسؤول الأسد المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية، حول تسليم نظامه، لنواب بريطانيين، قائمة تضم 25 اسماً لمواطنين من بريطانيا متهمين بالانتماء لـ”داعش”.
كما نفى أيضاً المعلومات التي تحدثت عن زيارة رئيس الاستخبارات الفرنسية لدمشق، قائلاً إنه نظامه لا يمكنه التعامل مع أية جهة، قبيل فتح السفارات رسمياً.