قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر” إن الأول من شهر آب، الذي سبق للإدارة الأمريكية أن حددته لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، ليس تاريخاً نهائياً.
وجاء كلام “تونر” خلال موجزٍ صحفي قدمه يوم أمس الاثنين، وأردف “سبق أن أعلنا يوم 1 أب المقبل، موعداً نهائياً، إلا أنه ليس موعداً نهائياً لا يمكن مناقشته، كما تعلمون لم يتم تحقيق تقدم، ومن الصعب في المناخ الحالي، إعادة المعارضة السورية إلى جنيف”.
موضحاً أن العمل سيستمر في المرحلة المقبلة، لإيجاد حل للأزمة السورية، معتبراً أن الوضع الحالي، وإن كان ليس رائعاً، فإنه أفضل مما كان في البداية.
وقال تونر: “إن دعم روسيا لنظام الأسد لن يستمر طويلاً، مضيفاً أن الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في شباط الماضي، “سيزيد من وتيرة الحرب، وسيضع عبئاً أكبر على كاهل روسيا”.