أكَّد تقرير لمجلس الأمن، صدر مساء أمس، أنه لا نتائج نهائية بعد في تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
وأوضح التقرير أن التحقيقات حيال الحالات التي تمت دراستها، أحرزت تقدماً، على أن يُقدم تقرير مقبل في آب، من دون تحديد ما إذا كان سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي.
فيما لفت المحققون إلى أن تحديد المسؤولين ما زال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها، بحسب التقرير.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في آب 2015 فريقاً يضم 24 محققاً أطلق عليه اسم (آلية التحقيق المشتركة)، للتحقيق في الهجمات الكيميائية التي وقعت في مناطق عدة في سوريا، وأهمها غوطة دمشق، والتي نفذها نظام الأسد، مستهدفاً المدنيين بغاز الكلور.