أدانت فرنسا القصف الجوي الذي تعرضت له مدينتي “إدلب ومعرة النعمان”، أول أمس، والذي أدى لاستشهاد عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وقالت وزارة الخارجية في بيانٍ صدر اليوم، “إن استمرار نظام اﻷسد وحلفائه بعمليات القصف الجوي يعد انتهاكاً للالتزامات التي قطعت بصورة جماعية في فيينا، في 17 أيار، من أجل إعادة إرساء الهدنة”.
وبدوره أشار رئيس الحكومة الفرنسية السابق “جان مارك إيرولت” أثناء زيارته لمقر الأمم المتحدة إلى الضرورة الملحة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية، والوقف الفوري لعمليات القصف التي تستهدف المدنيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية على نحو مستمر وآمن وبدون عوائق.
داعياً لاستئناف المفاوضات بغية التوصل لحل سياسي، على أساس القرار 2254 الصادر عن الأمم المتحدة، معتبراً أن هذا الحل هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء النزاع.