أطلق فصيل أحرار الشام، مساء أمس الأحد، سراح الناشط “فائز الدغيم”، بعد 80 يوماً من الاعتقال على خلفية منشورات على فيسبوك انتقد من خلالها بطريقة ساخرة الهدنة المبرمة التي تشمل “الفوعة وكفريا” في ريف إدلب، معتبراً أن أسلوب التعامل لدى بعض الفصائل يقترب من أسلوب المخابرات، كما اتهم الدغيم في منشوراته مسؤولي الإغاثة ب “اللصوص”.
أحد أقرباء “الدغيم” قال لـ “زيتون”: “جرى الاعتقال بتاريخ 22\3\2016 من أحد مطاعم بلدة “جرجناز”، حيث يعمل هناك، عبر سيارة نوع “فان” يستقلها 8 ملثمين، واقتادوه إلى جهة مجهولة”.
مضيفاً: “طالبنا أحرار الشام بتوضيح مصيره إلا أنها راوغت في تحديد مكانه وأسباب اعتقاله، ليتبين بعد فترة أنه وصل إلى سجن محكمة باب الهوى التابعة لأحرار الشام. والتي منعت عنه الزيارات بحجة أنها رفعت مذكرة تدقيق أمني حتى ينتهوا منها”.
وأضاف: “مساء أمس تم إطلاق سراحه، دون أن نعرف ما نوع التهم التي وجهت إليه، ولما جرى اعتقاله 80 يوماً، على ذمة التحقيق”.
وفائز مصطفى الدغيم مواليد عام 1996 كان يدرس في كلية التربية بحمص إلا أنه تركها عقب اندلاع الثورة، وهو الآن طالب بمعهد إعداد المدرسين قسم اللغة الإنكليزية بمحافظة إدلب الحرة.
ساهم بكاميرته بتغطية الكثير من معارك كـ “وادي الضيف ومورك وحلب وتحرير مدينة إدلب ومعارك سهل الغاب”.