خراطيم متفجرة.. آخر ما توصلت إليه قوات الأسد في قتل المدنيين

13451231_1114955161908836_270761326_n

ألقى طيران الأسد المروحي، يوم أمس السبت، خراطيم محشوة بمواد متفجرة، في مناطق بريف حلب، وهي المرة الأولى التي تستخدم طائرات الأسد هذا النوع من السلاح لقتل المدنيين.
وقال مراسل “زيتون” إن الطيران ألقى عدة خراطيم محشوة بمواد متفجرة، ومجهزة بصمام وصاعق للتفجير، في منطقة المناشر بالقرب من “البريج” في الريف الشمالي لحلب.
وتظهر في الصور التي تناقلها ناشطون عبر فيسبوك، عدة خراطيم تبدو محشوة بالمتفجرات ومحكمة الإغلاق، ويبلغ طول الخرطوم الواحد منها 100 متر وفق ما رجح المقدم المنشق عن جيش الأسد “محمد صادق”، مضيفاً في حديث لـ “زيتون”: “من الممكن أن يتسبب هذا النوع من السلاح بسقوط عشرات الضحايا في حال انفجر في مكان مكتظ بالمدنيين، إلا أنه أقل أثراً في التدمير من البراميل المتفجرة، حيث يتكون الأنبوب من عدة قطع موصولة مع بعضها”.
وأوضح أن هذا الأنبوب مخصص لعربات تطهير الألغام من النوع UR-67، حيث تتطابق الوصلات الموجودة فيه مع تصميم الشحنة المتفجرة للعربة، ولوحظ وجود كتابات باللغة الروسية على هذه الخراطيم.
يشار إلى أن قوات الأسد استخدمت القصف بالبراميل المتفجرة في أواخر 2012، حيث استُخدمت في ريف إدلب ودرعا .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*