أصدرت محكمة دار العدل في “حوران”، مساء أمس السبت، عفواً عاماً عن السجناء الذين ارتكبوا جرائم قبل شهر رمضان.
وأوضح بيانٌ صادر عن المحكمة أن العفو يستثني جرائم (القتل، والزنا، والمخدرات، والعمالة لنظام الأسد)، إضافة لجميع المتهمين بالانتماء للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المرتبطين بتنظيم داعش.
وجاء في البيان: “انطلاقا من الدور الفاعل لدار العدل في “حوران” في ترسيخ القيم السامية للمجتمع الإسلامي وإقامة العدل، وسعيا لإصلاح ذات البين في هذا الشهر الفضيل، وتطبيقاً لحملة (فلا تظالموا) فإن دار العدل تصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل شهر رمضان المبارك، وممن لم تندرج جرائمهم تحت جرائم الزنا والقتل والمخدرات والعمالة للنظام والغلو”٠
وقال أحد أعضاء المحكمة لمراسلنا في درعا أنه يوجد لدى دار العدل مكتب دعوي مخصص للسجناء لتحفيظ القران والأحاديث النبوية، ويشرف المكتب على تقديم تقرير عن المساجين، وعن سلوكه إذا كان سيئاً أم جيداً، و يتقدم للقاضي عن طريق طلب استرحام، وطلب الاسترحام ممنوع أن يقدم إلا بعد انتهاء نصف مدة السجن للسجين، ويتم النظر فيه وبعدها يقرر القاضي ورئيس المحكمة المعنية سواء جنايات أو مدنية إخلاء سبيله أو ابقائه بناء على تقييم المكتب”.