دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لفضح ما سموه “الاحتلال الإيراني” لسوريا، تحت وسم (هاشتاج) موحد #ايران_تحتل_سورية، وذلك في ست لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والتركية والسويدية.
وانطلقت الحملة على دفعتين، الأولى بدأت في 20 شباط/ فبراير الماضي، وبدأت الثانية أمس الأحد الموافق لـ 1 آذار/ مارس الجاري، حيث اكتسح وسم #ايران_تحتل_سورية بالعربية وIran_Occupying_Syria# بالإنجليزية موقعي تويتر وفيسبوك، ونشر النشطاء صورا وأسماء للميليشيات الإيرانية التي تقتل الشعب السوري وتساند النظام السوري في قمعه وحربه على الثورة السورية.
الوسم باللغة الإيطالية هوL’IRAN_INVADE_LA_SIRIA#، وبالتركية: İran_Suriye’yi_işgal_ediyor#، وبالفرنسية: #Iran_occupe_la_syrie، وبالسويدية: #Iran_Ockuperar_Syrien.
وتقود الحملة مجموعة “نشطاء هاشتاج” الفاعلة على شبكتي “فيسبوك” و”تويتر”، والتي أطلقت حملات مشابهة خلال الشهر الماضي، كان أبرزها حملة “حماة مأساة العصر”، وتعرف “نشطاء هاشتاج” نفسها بأنها تجمع عام يضم النشطاء السوريين والعرب من مختلف التوجهات. ويدعم هذا التجمع وينشئ كذلك حملات إعلامية موجهة لدعم ثورات الربيع العربي.
وقال النشطاء القائمون على الحملة إن سبب إطلاقها هو تمادي إيران في تدخلها السافر في دعم نظام الأسد وبطريقة مباشرة، الأمر الذي كشفته المعارك الأخيرة في ريفي حلب ودرعا خصوصا.
وأشار “نشطاء هاشتاج” إلى أن تدخل إيران واحتلالها سورية، هو جزء أساسي من مشروعها التوسعي الذي تجلت معالمه في الآونة الأخيرة في عدة دول بالمنطقة، وعلى الأخص ما حدث في اليمن، وهو ما يهدد الأمن القومي للمنطقة بأكملها.
ومن المقرر أن تشهد الحملة اليوم الثلاثاء زخما أكبر مع نشر تفاصيل عديدة عن أماكن وأسماء وعديد وأسلحة الميليشيات الإيرانية والشيعية الأجنبية، مع صور مباشرة لمقاتلي هذه الميليشيات.
نشطاء هاشتاج
https://twitter.com/NA_HashTag