وافق “جيش الفتح” على هدنة جديدة تم فرضها ليلة أمس في مدينة ادلب، من المقرر أن تستمر مدة 72 ساعة قادمة كخطوة مبدئية وتجريبية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهدنة جاءت بطلب من نظام الأسد نفسه، مرجحة أن تكون الخسائر التي مني بها النظام على جبهات ريف حلب الجنوبي هي سبب طلبه للتهدئة.
وبحسب المصادر، فإن جيش الفتح وافق على الهدنة، إلا أنه هدد في الوقت ذاته بان أي خرق لها من قبل النظام سيؤدي إلى إنهاء مفاعيلها، وألمحت المصادر إلى أن الهدنة ستكون بشروط مختلفة عن هدنة الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة.