استشهد ثمانية مدنيين، وجُرح عشرات آخرون، جراء ارتكاب الطيران الروسي، صباح اليوم السبت، مجزرة في بلدة “أورم الكبرى” بريف حلب الغربي.
وقال مراسل “زيتون”إن قصفاً بالصواريخ الفراغية من الطيران الروسي تركز على الأبنية السكنية في البلدة، وأن دماراً كبيراً أُلحق بالبنية التحية، نتيجة القصف، فيما بقي عدد من المدنيين، عالقين تحت الأنقاض.
كما شن الطيران الروسي غارات مماثلة على بلدة “عينجارة” في الريف ذاته ما تسبب باستشهاد طفلين اثنيين، وجرح سبعة مدنيين.
وجدد الطيران الروسي قصفه على مدينة “حريتان”، بالتزامن مع إلقاء مروحيات الأسد براميل متفجرة على منطقتيّ “آسيا، والملاح” في ريف المحافظة.
وكانت غرفة عمليات فتح حلب، قد أصدرت بياناً حذرت فيه المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد من الإقتراب من ثكنات النظام وحواجزه، لأنها ستبدأ تاستهدافها، رداً على مجازر في المناطق المحررة من حلب.