قالت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، إن مجموعة من قادتها الشيعة المقاتلين إلى جانب قوات الأسد في سوريا لقوا مصرعهم، وتم ترحيل قسم منهم لإيران.
وتحدثت المصادر عن أكثر من 11 قيادياً قضوا جميعاً في مواجهات مع الفصائل المعارضة بريف حلب الجنوبي، من بينهم القيادي في الحرس الثوري رضا رستمي.
وبسب المصادر، فإن معظم من لقوا مصرعهم يحملون الجنسية الأفغانية والجنسية العراقية، ويتبعون لميليشيا “فاطميون” الإيرانية و”حركة النجباء” العراقية، وقضوا خلال المعارك على جبهات “خلصة” و”القراصي” و”الحميرة” في الريف الجنوبي لحلب.
بالمقابل، أكدت مصادر إعلام معارضة، أن عدد القتلى الإيرانيين بلغ أكثر من 150 عنصر في تجدد المواجهات جنوب حلب قبل نحو أسبوعين.