قالت صحيفة “الديلي بيست” الأمريكية، إن واشنطن أوقفت التعامل مع فصائل المعارضة المسلحة في حلب، بتهمة التعامل بشكل أو بآخر مع “جبهة النصرة أو تنظيم داعش”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في “البنتاغون” قوله، إن هذا القرار جاء نتيجة التأثر بالدعايات الروسية، وهو قرار غريب أعاد الثرثرة الروسية إلى الساحة من جديد، منتقداً سياسة “البنتاغون” لاتخاذه، ولافتاً إلى أن الأخير لم يكن له أي دور في دعم الفصائل المقاتلة في حلب.
وأضافت “إن النظرة تجاه التنظيمات الإرهابية تختلف بين البنتاغون والاستخبارات الأمريكية، إذ ترى الاستخبارات أن تنظيم داعش، لا يمكن هزيمته طالما بقي بشار الأسد في السلطة، فالتنظيم يزدهر أصلاً في المناطق غير المستقرة، ووجود فصائل معارضة لا تنتمي إلى الجماعات المتشددة يمكن أن يخفف من خطره إذا تلقت الدعم الكافي”.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم حالياً بتقديم الدعم والإسناد لفصائل كردية في شمال وشمال شرق سوريا، حيث يوجد نحو 250 مستشاراً عسكرياً يقدمون الدعم لتلك الفصائل في حرب لاستعادة مدينة الرقة من داعش.