تناقل ناشطون عبر فيسبوك، مساء أمس، صوراً، قالوا إنها لمساعداتٍ إسرائيلية، وُزعت على بعض المناطق المحررة، في القنيطرة.
وفي التفاصيل قال مصدر محلي في ريف المحافظة لـ “زيتون”، إن جهاتٍ وضعت سللاً غذائية أمام عددٍ من المنازل في قرية “صيدا”، حيث احتوت كل سلة منها على (الطحين والرز والزيت النباتي والسكر)، وأوضح المصدر أنه لا أحد يمكن التأكد من أي مكان دخلت تلك السلل، ومن المرجح أن تكون المواد دخلت عن طريق معبر “الدرعيات” الذي يصل بين الريف الأوسط للقنيطرة والمناطق المحتلة.
بدوره قال رئيس مجلس محافظة القنيطرة، “أحمد رويان”، إن هنالك جهات محاولة الإساءة للشعب السوري من خلال إدخال مساعدات للمحافظة، عليها عبارات باللغة العبرية.
وأكد “رويان”، أن هذه الحادثة لن تمر، وسيعمل المجلس والجهات المختصة على محاسبة للفاعلين.
موضحاً أن هذه المساعدات لا تهدف لإعانة الشعب السوري المنكوب، وإنما ترمي لأهداف سياسية، وأهمها أن تكون بداية للتطبيع مع العدو.