جريدة زيتون
اندلعت اشتباكات بالأيادي، أول أمس، بين مجموعة من الشباب من بلدة “سرمدا” بريف إدلب، وعناصر يتبعون لـ “لواء أحرار الشرقية”، وسرعان ما تطور لإطلاق نار، وسقوط عدد من الجرحى بين الطرفين.
وفي التفاصيل، قال مراسل “زيتون” إن اشتباكات حصلت ليل الثلاثاء، بسبب تحريم عناصر اللواء لألعاب داخل صالة تحتوي (بلياردو، وفيشة)، ما اثار حفيظة شبان من أبناء “سرمدا”.
وأوضح مراسلنا أن الاشتباك تطور لحمل السلاح وإطلاق النار عشوائياً داخل الصالة وفي الشارع، ما استدعى بعض وجهاء البلدة التدخل لحل الخلاف، بعد نقل المصابين، وهم أربعة، إلى مستشفاً ميداني.
وكان وبعد يوم من المباحثات، توصل الأهالي وعناصر اللواء، التابعين لحركة أحرار الشام، لاتفاق صلحٍ، يقضي بعدم التعرض مستقبلاً لأي أحد من أبناء البلدة، وأن تُحل الخلافات ضمن سياسةٍ معينة، مبنية على التفاهم.
ووقع على اتفاق الصلح كل من “سمّار الشيخ أبو أحمد” مندوباً عن أهالي “سرمدا”، و”أبو الحارث الديري” مندوباً عن “أحرار الشرقية”، وشُكلت لجنة قضائية للنظر بالخلاف، الذي انتهى صلحاً بين الأطراف.
