جريدة زيتون
أعلن كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وهما أكبر فصائل المعارضة العاملة في غوطة دمشق الشرقية، استعدادهما لتأسيس تشكيل جديد يدعى “الجيش الواحد”، استجابة لمطالب الحاضنة الشعبية في التوحد.
وقال فيلق الرحمن في بيان له، إن كافة الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية ترمي إلى تشكيل هذا الجيش، مؤكدًا التزامه بوثيقة المبادئ الستة التي تم التوقيع عليها من قبله.
من جانبه، أبدى جيش الإسلام في بيان آخر استعداده للمشاركة في هذا المشروع، على أن يتم “مراعاة بعض الأمور كإعادة الحقوق وتدعيم الجبهات وتنفيذ الاتفاق المتفق عليه مع فصائل الغوطة” بحسب ما جاء في البيان.
ونوه جيش الإسلام إلى أنه لم يكن طرفًا فيما حصل مؤخراً في الغوطة الشرقية من اقتتال، وإنما هو من اعتدي عليه، داعياً الإعلاميين في هذا الصدد لتحمل مسؤولياتهم على مستوى الجنوب السوري ككل.
