وجه لاجئون في مخيم الزعتري الواقع شمال شرق محافظة المفرق الأردنية، مناشدات إلى الملك الأردني عبدالله الثاني، بتزويد المخيم بالتيار الكهربائي، حيث يعاني قاطنيه من أوضاع مأساوية مع دخول رمضان وارتفاع درجات الحرارة.
وقال محمد حريري، وهو أحد الناشطين من المخيم لـ”زيتون”: “ناشدنا في أيام سابقة المفوضية التابعة للأمم المتحدة، وكذلك إدارة المخيم بسبب انقطاع الكهرباء في فترة النهار وارتفاع درجات الحرارة التي تتعدى 40 درجة في فترة الذروة، والسكان غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ولكن حدث ولا حرج..”.
وأضاف حريري “تصل درجات الحرارة بالناس الصائمين وسط الصحراء إلى حدود مزرية، وسط تفرج بدم بارد من قبل مفوضية اللاجئين التي تنعم وموظفيها بمكيفات في مقراتهم، ولا تتكلم مع اللاجئين البسطاء إلا من خلف نوافذها”.
وأردف الناشط من الزعتري أن لاجئوه يناشدون “جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الاطلاع على أحوال السوريين السيئة خلال رمضان في المخيم، ومد شبكة تيار سريعة لسكانه”.