أجرى مجلس أعيان “سراقب” في ريف إدلب، قبل أيام، انتخابات لتعيين رئيس للمجلس للمحلي، وبعد فرز الأصوات حصل “إبراهيم باريش” على المركز الأول، في انتخابات نافسه فيها كل من “ماهر نجار” و”مثنى المحمد”.
وعلمت “زيتون” فيما بعد، أن مجلس الشورى عين “ماهر نجار” رئيساً للمجلس، مخالفاً بذلك نتائج الانتخابات، وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لصلاحياته التي وردت بالنظام الداخلي لمجلسي الشورى والأعيان والتي تمنحه الحق في تعيين رئيس المجلس.
وقال مراسلنا هناك، نقلاً عن عضو المجلس المحلي “محمد خطيب”: “تقرر إجراء انتخابات لرئاسة المجلس المحلي، وتم تقديم طلبات من قبل ثلاثة أشخاص، وبعد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، الجمعة الفائت، وبعد فرز الأصوات كانت النتيجة نجاح المحامي” إبراهيم باريش” رئيساً للمجلس، ونشر ذلك على الصفحة الرسمية للمجلس، ولكن تفاجئ الأهالي في اليوم التالي بقرار إلغاء الإنتخابات، وتعيين “ماهر نجار” من قبل مجلس الشورى، وبعد صدامات وملاسنات بين أعضاء مجلس الشورى ومجلس الأعيان تقرر إعادة الانتخابات بشكل كامل كحل يرضي الجميع”.
وكانت الصفحة الرسمية لمجلسي أعيان وشورى سراقب نوهت أول أمس إلى أن أي قرار يصدر عن أحد أعضائها لا يعتبر رسمياً ولا يعبر عن المجلس بالضرورة إذا لم يختم بخاتم المجلسين، وينشر على الصفحة الرسمية، ولم ينشر مجلس الأعيان في هذا الخصوص أي شي على صفحته الرسمية.