أنهى فريق نزع مخلفات الحروب، مساء أمس الثلاثاء تحديد مواقع القنابل العنقودية، في ريف حماة المحرر، حيث تعتبر قرية “عطشان”، من أخطر الأماكن في ريفي حماة وإدلب، والتي يتواجد فيها قنابل ومخلفات حرب.
وقال قائد فريق نزع المخلفات “محمد سامي” لمراسل “زيتون”: “إن الفريق يتبع طريقة معينة للتخلص من الذخيرة غير المنفجرة، ولكن الخطر في قرية عطشان أكبر من غيرها، نظراً لكثرة القنابل فيها، ولكونها قريبة من قرية “معان” الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ويعمل فريقنا في منطقة مكشوفة على حواجز قوات الأسد، وبالتالي سيشاهدون الانفجارات الناتجة عن القنابل خلال التخلص منها، ومن الممكن أن يستهدفوا المنطقة، فعلينا العمل بحذر شديد ومحاولة إنتاج أصغر انفجار ممكن”.
وحول نوعية القنابل التي تتم إزالتها، يقول “سامي: “إن هذه القنابل نموذج عن القنبلة الإسرائيلية “غوياف”، وتعتبر من الأسلحة المحرمة دولياً لما تشكل من خطر على المدنيين، حيث بلغ طول الحاضن لها 240 سم ويحتوي على عدد قد يفوق 40 قنبلة كروية الشكل، تلقى من الطائرات القاذفة والمقاتلة والحوامات من مسافات مرتفعة”.
يذكر أن عشرات المدنيين استشهدوا نتيجة انفجار ألغام أو قنابل في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة، بسبب ما خلفته قوات الأسد بعد خروجها من المحافظة.