أعلنت إدارة إحدى المشافي الطبية العاملة في مدينة سراقب بريف إدلب، أمس السبت، خروجه عن الخدمة نهائياً والتوقف عن ممارسة مهامه، نتيجة تعرضه لقصف جوي نفذه طيران الأسد.
وقال مدير مشفى “الشهيد عدي”، الدكتور أحمد الأسعد، إن المشفى لن يستطيع ممارسة أعماله، وأنه علق تنفيذها ابتداءا من يوم أمس السبت.
وأضاف الأسعد، أن مقاتلات حربية تتبع نظام الأسد استهدفت محيط المشفى في مدينة سراقب بالقنابل العنقودية، ما أدى لإصابة مولدات الكهرباء وتوقفها عن العمل، وبالتالي توقف المشفى عن العمل بشكل كامل وعدم إمكانية ممارسة مهامه الصحية.