تمكنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية، اليوم السبت، من دخول حدود محافظة الرقة الإدارية، بعد تمكنها من الوصول إلى طريق “الرقة – حلب”، عبر محور “أثريا – الطبقة”.
وقال الناشط عبيدة الجاسم لـ”زيتون”، إن إسناداً جوياً كبيراً وفره الطيران الروسي لتقدم الميليشيات الموالية على محور (أثريا – الطبقة)، حيث باتت حالياً على مسافة نحو 40 كيلومتراً من بحيرة الفرات، وسط مواجهات لا زالت مستمرة مع قوات داعش، التي تعتمد مبدأ الانسحاب من مواقعها بشكل متتابع.
وأضاف الجاسم “لا تزال ميليشيات الأسد تحشد مزيد من القوات على محاور المواجهات، وهي تستقدم عناصرها حالياً من مدينة دير الزور وأرياف الحسكة القريبة، وقد توفر لها سلاح روسي وصل إلى المطار العسكري في الدير، ولا زال يصل على دفعات”.