تستمر معارك جيش الفتح التي يخوضها ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له على أطراف قريتي “زيتان، وخلصة” في ريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قوات الأسد على محيط القريتين.
وقال مراسل “زيتون” إن مقاتلو الفتح شنوا هجوماً واسعاً على قرية “خلصة”، بهدف السيطرة على القرية وطرد الميليشيات الاجنبية منها.
وكان جيش الفتح قد سيطر يوم أمس الجمعة، على قريتي “معراتة، والحميرة” بالريف الجنوبي، بعد سلسلة من المعارك التي أسفرت عن قتلى لقوات الأسد وعدد من الأسرى.
فيما قصفت الطائرات الروسية مناطق الاشتباكات خلال فترة المعارك، بالتزامن مع إلقاء طيران الأسد براميل متفجرة على القرى التي سيطر عليها جيش الفتح.
وبحسب مصدر ميداني من جيش الفتح فقد بلغ عدد الغارات التي ضربت قرى في ريف حلب الجنوبي 60 غارة.