أعاد ناشطون سوريون ومتضامنون حول العالم حملة الترويج لهاشتاغ #حلب #تحترق، بالتزامن مع استمرار سياسة الإجرام الممنهج التي يمارسها نظام الأسد تجاه المدنيين.
ويأتي إطلاق الهاشتاغ مجدداً، بالتزامن مع أكثر من 100غارة جوية، شنها طيران الأسد على مناطق حلب وريفها منذ فجر اليوم وحتى الساعة، حيث تسببت بسقوط ما يزيد عن 52 شهيداً فضلا عن مئات الجرحى، الذين غصت بهم النقاط الطبية.
وشملت محاور القصف العشوائي كلاً من طريق الكاستيلو وحيي الكلاسة والأنصاري، حيث سقط فيهما أكثر من 30 شهيداً حتى الساعة، وحوالي 77 جريحاً، بالإضافة لمناطق أخرى، بحسب ما أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون”.
وكان هاشتاغ #حلب #تحترق قد لاقى رواجاً كبيراً مؤخراً، حيث أطلقه ناشطون حول العالم بهدف إنقاذ المدينة وريفها من الضربات الهمجية لنظام الأسد وحليفته روسيا، والتي تسببت حينها بسقوط مئات الضحايا.