باتت أسواق المناطق المحررة في غوطة دمشق الشرقية تعاني شحاً واضحاً في المواد الأولية، بالتزامن مع قدوم شهر رمضان واستمرار سياسة الحصار الممنهج.
وقال الناشط أبو حمزة الدوماني لـ”زيتون”، إن “أغلب المواد التموينية أصبحت شبه مفقودة، كما أن المحروقات، بما فيها الغاز، غير متوفرة، وتعاني فئات كبيرة من السكان والنازحين من نقص السيولة، ناهيك عن ارتفاع باهض في أسعار ما توفر من السلع القليلة”.
وأضاف الدوماني “تأتي هذه الحالة المعيشية الصعبة للسكان في ظل استمرار سياسة الحصار التي تفرضها قوات الأسد وميليشياتها، حيث يشعر الأهالي بالقلق حيال تدبر أمورهم المعيشية مع قدوم شهر رمضان، وسط نقص السيولة”.
هذا ومن المقرر أن تدخل خلال الشهر الحالي مساعدات إنسانية لأكثر من 11 منطقة محاصرة، غالبيتها في جنوب دمشق وغوطتها، بعد موافقة نظام الأسد على إدخالها.