أفادت مصادر إعلامية بإعلان “جيش الفتح”، اليوم الجمعة، عملاً عسكرياً “موسعاً” في ريف حلب الجنوبي، بعد هدوء مؤقت لجبهات القتال دام أيام.
وذكرت مصادر ميدانية أن الهجوم الذي بدأ بالفعل، ظهر اليوم، شمل تمهيداً كثيفاً بالقصف المدفعي والصاروخي، طال مجموعة مواقع استراتيجية للنظام وتلالاً هامة في محاور جنوب حلب، وسط مواجهات عنيفة لا زالت مستمرة.
وكانت جبهات الريف نفسه قد شهدت مؤخراَ أعنف المعارك بين فصائل المعارضة وقوات الأسد التي تدعمها ميليشيات إيرانية وأفغانية وأخرى من حزب الله، حيث سقط فيها خسائر وصفت بـ”الباهضة”، لا سيما لإيران، شملت عشرات القتلى، بينهم قيادين.