أظهر تسجيل مصور تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إحدى الفتيات المتطوعات في ميليشيا ما يسمى “الدفاع الوطني” في سوريا، وهي تشتم وتنطق بألفاظ نابية جداً.
وقالت الشبيحة التي ظهرت وعلى صدرها وسام “الصليب”، في إشارة على ما يبدو لتبعيتها الدينية، في موقف مفتعل أو هو حقيقي، إلى إنها تكنى باسم “أبو الليث”.
وراحت “أبو الليث”، وهي فتاة عشرينية على ما بدا، تشتم المصور في طريقة مصطنعة وفيها نوع من المزاح الفاجر بألفاظ وعبارات غير أخلاقية ولا دينية، تتحفّظ “زيتون” على إيرادها.
وتعد ميليشيا “الدفاع الوطني”، إحدى التجارب الحديثة لنظام الأسد، والتي جمع من خلالها مسلحين سابقين ومدنيين على هيئة تنظيمات ميليشياوية، وأصبحت تتحكم وتسيطر على عدد من المحاور المهمة في البلاد.
https://www.youtube.com/watch?v=jDvHnCRGTjU&feature=youtu.be