أعلن “جيش الفتح” في بيان له، إخلائه مقراته وثكناته العسكرية كاملة في مدينة إدلب، تجنباً لاستهدافها من قبل مقاتلات نظام الأسد.
واتهم الجيش في بيانه الذي نشره، أمس الخميس، على حسابه الرسمي في “تويتر”، النظام بأنه “اتخذ من وجود المسلحين في مدينة إدلب ذريعة لاستهدافها”.
وأضاف البيان أن مدينة إدلب “تحوي الآلاف من النساء والأطفال والنازحين، ولهذا نعلن إفراغ المدينة من كافة المقرات التابعة لنا”.
وأشار “الفتح” إلى أنه يعتبر هذا البيان “بمثابة وسيلة لكشف النظام على حقيقته، وخلع القناع الزائف عن وجهه لمن لديه شك بأنه نظام مجرم، ولوضعه في مواجهة مباشرة مع النازحين من أطفال ونساء”.